[size=16]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
[/size]
[size=16]كيف الحال؟ الاخبار؟ ان شاء الله بخير
[/size]
[size=16]من فوائد العسل العديدة نذكر ما يأتي: شفاء الحروق: يساعد الاستعمال الخارجي
[/size]
[size=16]للتّحضيرات المحتوية على العسل في شفاء الحروق التي يوضع عليها (2)، حيث يعمل
[/size]
[size=16]العسل على تعقيم مكان الحرق، وتسريع إعادة تجديد الأنسجة، وتخفيف الالتهاب (1).
[/size]
[size=16]شفاء الجروح: يُعتبر استعمال العسل في شفاء الجروح أحد أهم الاستعمالات الفعّالة للعسل
[/size]
[size=16]والتي تم دراستها علميّاً (1)، إذ يساعد وضع تحضيرات العسل أو الضّمادة المحتوية
[/size]
[size=16]على العسل في تسريع شفاء الجروح (1)، (2)، وتعمل الضّمادات المُحمّلة بالعسل كضمادات
[/size]
[size=16]غير لاصقة (1)، فقد وجدت الدّراسات أنّه فعّال في علاج جميع أنواع الجروح تقريباً (1)
[/size]
[size=16]مثل الجروح بعد العمليات الجراحيّة، وتقرّحات القدم المزمنة، والخراجات، والخدوش،
[/size]
[size=16] والجروح الجلديّة التي تحصل في حالات استخراج الجلد للاستعمالات العلاجيّة (2)،
[/size]
[size=16]والتقرّحات التي تحصل بسبب ملازمة الفراش، والانتفاخ والتّقرح الذي يصيب اليدين أو
[/size]
[size=16] القدمين بسبب البرد، والحروق، وجروح جدار البطن والعجان (Perineum)، والنّاسور،
[/size]
[size=16] والجروح المُتعفّنة، وغيرها (1)، وُجِد أنّ العسل يساعد في تخفيف روائح الجروح، والقيح،
[/size]
[size=16]وتنظيف الجروح، وتخفيض التهابات العدوى، وتخفيف الألم، وتسريع مدّة الشّفاء، كما ذُكِرت
[/size]
[size=16] قدرة للعسل في شفاء بعض الجروح التي فشلت علاجات أخرى في علاجها (2). وتختلف
[/size]
[size=16] فاعليّة العسل في شفاء الجروح بحسب نوع الجرح وشدّته، ويجب أن تكون كميّة العسل
[/size]
[size=16]المستخدمة على الجرح كافية بحيث يبقى موجوداً حتّى لو خفّ تركيزه بسبب إفرازات
[/size]
[size=16]الجرح، كما يجب أن يُغطّى ويتجاوز حدود الجرح، وتكون النّتائج أفضل عند وضع
[/size]
[size=16]العسل على الضّمادة ووضعها على الجرح بدلاً من وضعه على الجرح مباشرة
[/size]
[size=16] ولم يرد ذكر أن استعمال العسل على الجروح المفتوحة يُسبّب الالتهابات (1).
[/size]
[size=16]وفي إحدى حالات بتر الرّكبة في طفل صغير، كان الجرح ملتهباً بنوعين من
[/size]
[size=16] البكتيريا (Pseudo. and Staph. aureus) وغير مستجيب للعلاجات، حين عمل
[/size]
[size=16] استعمال ضمادات عسل المانوكا (Manuka honey) المُعقّمة على شفاء الجرح
[/size]
[size=16]تماماً خلال 10 أسابيع (1). ووجدت الدّراسات أنّ قدرة العسل في شفاء
[/size]
[size=16] الجروح فاقت ضمّادات الغشاء السلويّ (Amniotic membrane dressing)
[/size]
[size=16] وضمّادات الـ (Sulfersulfadiazine) وضمّادات قشور البطاطا المغليّة في تحسين
[/size]
[size=16] وتسريع الشّفاء وخفض درجات النّدوب (1). الوقاية والعلاج لأمراض الجهاز الهضمي،
[/size]
[size=16] مثل التهاب المعدة، والاثني عشر، والقرحة النّاتجة عن البكتيريا، وفيروس الرّوتا
[/size]
[size=16](Rotavirus)، حيث يمنع العسل التصاق البكتيريا في الخلايا الظهاريّة (Epithelial cells)
[/size]
[size=16] بتأثيره على خلايا البكتيريا، وبذلك يمنع المراحل الأولى من الالتهاب، كما يُعالج العسل
[/size]
[size=16]حالات الإسهال، والتهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis) البكتيري،
[/size]
[size=16]كما يؤثّر العسل على البكتيريا الملويّة البابيّة (Helecobacter pylori) التي تُسبّب القرحة (1).
[/size]
[size=16] مقاومة البكتيريا، حيث يعتبر نشاط العسل كمضاد للبكتيريا أحد أهمّ الاكتشافات التي وجد
[/size]
[size=16] للعسل والذي تمّ معرفته عام 1892، حيث وجد له تأثيرات تقاوم حوالي 60 نوع
[/size]
[size=16]من البكتيريا التي تشمل بكتيريا هوائيّة وبكتيريا لا هوائية (1).[/size]
